أيمن الرمادي يعزز الهجوم في البنك الأهلي استعداداً لمنافسات الدوري 2025

الأزمة الهجومية في البنك الأهلي تواجه تحديات كبيرة قبل الجولة السادسة من الدوري

الأزمة الهجومية في فريق البنك الأهلي تستحوذ على اهتمام المدير الفني الجديد أيمن الرمادي، الذي يعمل جاهدًا على رفع مستوى الفريق وتحسين الأداء الهجومي استعدادًا لعودة منافسات الدوري المصري، حيث يعاني الفريق من تدني واضح في التهديف بعد تسجيل هدف واحد فقط خلال أول خمسة جولات، وذلك بحسب متابعات أون نيوز.

يواصل أيمن الرمادي استعداداته لقيادة البنك الأهلي في أول مباراة رسمية يخوضها بعد تعيينه خلفًا لطارق مصطفى، الذي تم فسخ تعاقده بالتراضي بسبب النتائج السلبية التي شهدها الفريق. ويرتقب أن يشكل لقاء بتروجت، المقرر عقده يوم الجمعة في الجولة السادسة من الدوري، اختبارًا حقيقيًا لقدرات الرمادي في تحسين الصورة الهجومية للفريق.

الاستعدادات المكثفة وواقع فريق البنك الأهلي

دخل البنك الأهلي في معسكر مغلق بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت إشراف المدير الفني أيمن الرمادي، وذلك بهدف التحضير لاستئناف مباريات الدوري العام عقب فترة التوقف التي تزامنت مع مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو، مما أتاح للفريق التركيز على رفع الجاهزية البدنية والفنية.

الفريق العاصمي يعاني من ضعف ملحوظ في الخط الأمامي، أدى إلى توقف رصيده عند 4 نقاط فقط، مع تحقيق أربعة تعادلات مقابل خسارة وحيدة خلال الجولات الخمس الماضية. وقد بدأ مشوار البنك الأهلي بالدوري بالتعادل السلبي مع غزل المحلة، ثم هُزم بهدف نظيف أمام حرس الحدود، تبعه تعادل بهدف لمثله مع كهرباء الإسماعيلية، ثم تعادلين سلبيين أمام الاتحاد السكندري وطلائع الجيش.

ماذا ينتظر البنك الأهلي في مباراة بتروجت القادمة؟

تأتي مباراة البنك الأهلي ضد بتروجت كفرصة ذهبية أمام أيمن الرمادي لإثبات جدارته بإحداث تحول هجومي مهم للفريق، هذا اللقاء الذي سيُعطي مؤشراً واضحاً حول قدرة الجهاز الفني الجديد على معالجة الأزمة التي عانى منها الفريق منذ بداية الموسم، وهو ما يضع لاعبي الفريق تحت ضغط تصحيح المسار وتحقيق انتصار أول يعزز الروح المعنوية.

مهمات أيمن الرمادي والتغييرات المحتملة في الفريق

ينصب تركيز أيمن الرمادي على إعداد تشكيلة هجومية أكثر فاعلية، تتطلب تحسين التنسيق بين خط الوسط والهجوم، بالإضافة إلى تنشيط الهجمات المرتدة وتنويع الأساليب الهجومية لتحقيق أهداف أكثر في اللقاءات القادمة، وذلك بعد فشل المحاولات السابقة التي لم تسفر سوى عن هدف يتيم في 5 مباريات.

كما يعمل المدير الفني على تحفيز اللاعبين نفسياً ورفع مستوى التركيز، خاصة في المباريات الحاسمة التي قد تحدد مصير الفريق في جدول ترتيب الدوري، لتجنب الوقوع في دوامة النتائج السلبية التي أثرت على مركز الفريق في البطولة.

في ذات الوقت، تسلط الأضواء على المعسكر المغلق الذي اعتُمد كوسيلة مثلى لتحسين الجوانب الفنية والبدنية، حيث يركز الجهاز الفني على إجراء تدريبات مكثفة تتضمن تطبيق خطط جديدة، والعمل على استغلال نقاط ضعف الخصوم خلال المباريات القادمة.

ماذا عن أداء الفريق في الجولات الماضية؟

تعكس نتائج البنك الأهلي في بداية الموسم صعوبة المرحلة التي يمر بها الفريق، حيث ضبط أداءه الدفاعي فقط دون قدرة على تسجيل أهداف تشكل أكبر التحديات، وهذا ما ظهر بوضوح في التعادلات السلبية مع عدة فرق سواء في الجولة الأولى أمام غزل المحلة أو الجولة الخامسة أمام طلائع الجيش.

كل هذا يعكس حاجة ملحة إلى إعادة بناء الخط الهجومي بشكل متكامل، توظيف عناصره بشكل أفضل، وتحسين الفاعلية التهديفية، لكي يساهم في تغيير الصورة التقليدية التي اعتاد عليها الفريق خلال الفترة السابقة.

لماذا يعاني البنك الأهلي من ضعف هجومي؟

الأسباب متعددة تتضمن:

• ضعف التنسيق بين اللاعبين في خط الهجوم، مما أدى إلى قلة الفرص والتسجيل.
• نقص الحلول التكتيكية التي تسمح بتحرك فعال واستغلال الفرص أمام المرمى.
• نقص الحظ في تعديل الأوضاع خلال المباريات الماضية وتحقيق استغلال جيد للكرات الثابتة والتحولات الهجومية.
• تأثير نفسي على اللاعبين بسبب النتائج السلبية السابقة مما قلل من ثقتهم في ذاتهم.

أيمن الرمادي مطالب بمعالجة هذه الجوانب سريعًا خلال التدريبات والمعسكر لإخراج الفريق من الأزمة.

على ضوء هذه المستجدات، تظل أنظار جماهير أون نيوز متجهة نحو البنك الأهلي ومواجهة بتروجت المقبلة، حيث يأمل الجميع في رؤية أولى لمحات التحسن الهجومي وتأثير الجهاز الفني الجديد على نتائج الفريق بالموسم الجاري.