الأهلي يهيمن على إنبي 1-0 في الشوط الأول.. وتقنية الفيديو تحافظ على الشناوي من الطرد المباشر.. صور

أبرز أحداث الشوط الأول بين الأهلي وإنبي في الدوري المصري

مباراة الأهلي وإنبي، شهدت الإثارة على استاد المقاولون العرب في الجولة السادسة من الدوري المصري الممتاز، حيث حقق الفريق الأحمر التقدم بهدف نظيف مع نهاية الشوط الأول، وسط تدخلات تقنية الفار التي أثرت على مجريات اللقاء، وذلك حسب ما رصدته منصة أون نيوز في تغطيتها الحصرية للمباراة.

تفاصيل الشوط الأول بين الأهلي وإنبي

بدأ الشوط الأول بتهديد من لاعب الأهلي محمود تريزيجيه على مرمى إنبي عبر هجمة سريعة في الدقيقة الخامسة، لكنها لم تُثمر عن هدف وخرجت بركلة ركنية، وواصل الفريق الأحمر الضغط بحصوله على ركلة حرة مباشرة بالقرب من منطقة الجزاء في الدقيقة العاشرة، لكن تنفيذها على يد زيزو ومروان عطية لم يكن موفقًا، حيث استقبلها حارس إنبي بسهولة.

في الدقيقة العشرين، أتيحت فرصة ذهبية لمحمد شريف للتسجيل بعد تمريرة متقنة اخترقت دفاع إنبي، لكنه سدد كرة ضعيفة استغلها الحارس بنجاح، ثم حاول تريزيجيه مجددًا في الدقيقة الخامسة والعشرين بهجمة انطلقت من وسط ملعب الأهلي ووصل إلى منطقة جزاء الخصم، لكنه أضاع الفرصة بتسديدة خفيفة بجانب القائم.

شهدت الدقيقة السابعة والعشرين خروج أحمد سيد زيزو مصابًا بآلام عضلية، ليحل محله طاهر محمد طاهر، الذي تأكد جاهزيته للعب ولكنه تعرض لنفس المشكلة لاحقًا، مما أدى إلى وجود بعض القلق داخل صفوف الأهلي.

وفي الدقيقة الرابعة والثلاثين، سجل محمود تريزيجيه هدف التقدم للأهلي من كرة رأسية متابعًا عرضية رائعة من محمد هاني، ليصبح الهدف هو الفارق الأول في اللقاء، مع محاولات لاحقة من بن رمضان لتنفيذ ركلة حرة في الدقيقة الواحدة والأربعين اصطدمت بالحائط الدفاعي لإنبي.

وفي الدقيقة الرابعة والأربعين، شهد اللقاء حدثًا مثيرًا عندما أشهر الحكم محمد الغازي بطاقة حمراء مباشرة في وجه محمد الشناوي بسبب إعاقة ضد لاعب إنبي، لكن تقنية الفار تدخلت وألغت القرار لتُشهر بطاقة صفراء فقط، مما أتاح لاستمرار الحارس الشناوي ضمن صفوف الأهلي، لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم الفريق الأحمر بهدف دون رد.

تشكيل الفريقين في مواجهة الأهلي وإنبي

جاء تشكيلة نادي الأهلي في هذه المباراة كالتالي: محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي الدفاعي محمد هاني، أحمد رمضان بيكهام، مصطفى العش، وأحمد نبيل كوكا، في حين تألف خط الوسط من إيليو ديانج، مروان عطية، ومحمد علي بن رمضان، وعلى رأس الهجوم تواجد كل من محمود تريزيجيه، أحمد سيد زيزو، ومحمد شريف، مع وجود بدلاء بارزين مثل مصطفى شوبير وياسين مرعي وأحمد رضا إلى جانب آخرين.

أما تشكيلة إنبي فكانت على النحو التالي: عبد الرحمن سمير بين القائمين، وفي الدفاع أحمد صبيحة، أحمد كالوشا، مروان داوود، ومحمد سمير سعد، وخط الوسط تألف من أحمد العجوز، مودي ناصر، محمد حمدي، أحمد كفتة، ومحمد حتحوت، بينما تقدم الخط للهجوم أحمد زكي، مع دكة احتياطية تضم لاعبين مثل رضا السيد ورفيق كبو.

تأثير تقنية الفار على مجريات المباراة

لعبت تقنية حكم الفيديو المساعد دورًا حاسمًا في الحد من القرارات الخاطئة، إذ أنقذت محمد الشناوي من الطرد المباشر في الدقيقة 44، بعدما ألغى الحكم محمد الغازي قراره الأصلي بإنذار حارس الأهلي بالبطاقة الحمراء، واستبدله بالبطاقة الصفراء، مما سمح للشناوي بمواصلة الدور في الحفاظ على مرمى فريقه ضمن أحداث هذه المواجهة المهمة في الدوري الممتاز.

نقاط بارزة وشهدتها مباراة الأهلي وإنبي في الشوط الأول

برز عدة محطات خلال المباراة تميزت بأداء هجومي وتصدي دفاعي، ومن بينها:

1. محاولات تريزيجيه المتكررة التي قادت إلى الهدف الأول.
2. افتقاد بعض الفرص السهلة من قبل محمد شريف وزيزو.
3. الإصابة العضلية التي تعرض لها زيزو ولم تبتعد تأثيراتها على الأداء بعد مشاركته استبداله بطاهر.
4. حسم تقنية الفار لموقف الشناوي المرتبط بتلقي بطاقة حمراء.

لماذا يعتبر الأداء الدفاعي للأهلي محور اهتمام؟

قد شكل خط الدفاع بقيادة الشناوي ومساندة رباعي الدفاع، عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على نظافة شباك الأهلي، حيث تألقوا في مواجهة محاولات إنبي الهجومية المتعددة، بالإضافة إلى الأداء الجماعي والتنظيم العالي الذي ظهر واضحًا في جميع أنحاء الملعب، مما منحه الأفضلية في الشوط الأول وخفف من الضغوط التي قد تنشأ من الاحتجاجات والقرارات التحكيمية.

تشكيلة بدلاء الأهلي وإنبي وتوقعات الشوط الثاني

يحمل دكة بدلاء الأهلي مجموعة من اللاعبين المؤثرين مثل نيتس جراديشار وحسين الشحات وأشرف بن شرقي، مما يمنح الجهاز الفني خيارات متنوعة لتعديل وتغيير مسار اللعب في الشوط الثاني، بينما يعتمد إنبي على بدلاء مثل هشام عاد ويوسق أوباما لتدعيم خط الهجوم أو تعزيز الدفاع.

يبقى السؤال حول قدرة إنبي على تعديل الأداء ومحاولة التعويض في الشوط الثاني أمام التماسك الدفاعي للأهلي، مقابل إمكانية تعزيز الأهلي لهجومه لتحقيق المزيد من الأهداف واستغلال تفوقه المبكر.