أحمد دياب.. رابطة الأندية تحقق مكاسب لكنها تقف عند أقل من 70% من التوقعات في 2025

تطور رابطة الأندية المصرية: بين التحديات والإنجازات

رابطة الأندية المصرية المحترفة، موضوع حديث يسلط الضوء على جهود تطوير الكرة المصرية، حيث ناقش أحمد دياب، رئيس الرابطة، واقع الإنجازات والتحديات التي تواجهها، في تصريحات حصرية لموقع أون نيوز، مؤكداً أنها لم تصل بعد إلى 70% من أهدافها الطموحة في الارتقاء بمستوى كرة القدم في مصر.

بدأ أحمد دياب حديثه خلال ندوة نُظمت بواسطة صحيفة أون نيوز مستعرضاً أن تجربة روابط الأندية في مصر جاءت متأخرة مقارنةً بالدول الأخرى التي سبقتنا بعشرات السنوات، مضيفاً أن هذا التأخر أثر على سرعة تطوير منظومة الكرة المحلية.

وأوضح دياب أن الفترة التي انطلقت فيها الرابطة كانت “زمنًا صعبًا”، حيث تعاملت مع أوضاع غير مستقرة داخل اتحاد الكرة، غياب الجماهير عن الملاعب، ضعف جودة البث التلفزيوني، بالإضافة إلى تضخم جداول البطولات وتداخل مواعيدها، وهو ما شكل تحديات كبيرة كانت بحاجة إلى حلول سريعة.

وعلى الرغم من الصعوبات، استعرض دياب عدة إنجازات تحقق لأول مرة منذ تأسيس الرابطة، ومنها:

1. تطوير جودة البث التلفزيوني بما يواكب احتياجات الجماهير.
2. تنظيم دوري منتظم المواعيد لتقليل التداخل وضمان استمراريته.
3. عودة الجماهير تدريجيًا للملاعب مما رفع الحماس الرياضي.
4. اعتماد لوائح ونظام عقوبات واضحة ومعلنة مسبقًا.
5. تحويل مسمى الدوري إلى سلعة تسويقية تدر إيرادات مباشرة للأندية.

كما أكد دياب أن الرابطة لم تتوقف عند هذا الحد، بل شهدت عدة مبادرات هيكلية شملت تغيير تصميم درع الدوري الذي أصبح يمثل علامة فارقة، وإطلاق بطولة السوبر الرباعي التي أضافت بُعدًا تنافسيًا جديداً، مشيرًا إلى التطور الذي شهدته بطولة كأس الرابطة التي تحولت إلى بطولة كأس العاصمة، محققة إيرادات بلغت 25 مليون جنيه، وهو رقم غير مسبوق.

وأشار رئيس الرابطة إلى أن العقود التجارية وعقود البث التلفزيوني الحالية سجلت الأعلى في تاريخ الدوري المصري، مما يعكس مدى تطور الحراك الكروي ونجاح الجهود المبذولة في جذب الاستثمارات وتطوير العلامة التجارية للدوري.

ختامًا، أقر دياب بوجود بعض الأخطاء التي ما تزال الرابطة تعمل على تجاوزها، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو التطور المستمر، وإرضاء الجماهير، وتقديم منظومة كروية متطورة ترتقي بمستوى كرة القدم المصرية للأفضل دائمًا.

الخطوات الأساسية التي اتبعتها رابطة الأندية في تطوير الدوري المصري

1. تحديد جداول مواعيد ثابتة لتفادي تداخل البطولات.
2. تحسين جودة البث التلفزيوني بالشراكة مع قنوات متخصصة.
3. إعادة الجماهير تدريجياً للملاعب بعد غياب طويل.
4. وضع لوائح نظامية واضحة للإعلان عن العقوبات.
5. العمل على تسويق الدوري وتحويله إلى منتج يعود بالأرباح على الأندية.

مزايا التطوير التي حققتها رابطة الأندية

• تنظيم أكثر استقرارًا وأداء منتظم للدوري.
• زيادة الإيرادات المالية للأندية من خلال بيع الحقوق التجارية.
• جذب الجماهير مرة أخرى للملاعب وهو ما يعزز الحضور الجماهيري.
• وجود بطولات جديدة تضيف جذبًا وتنوعاً للمنافسة المحلية.
• تعزيز الشفافية والجدية في التعامل مع المخالفات والعقوبات.

رابطة الأندية المصرية المحترفة لا تزال تواجه العديد من التحديات، ولكن إعلان أحمد دياب يؤكد رغبة واضحة في التطوير والتحسين، مع خطوات مدروسة من أجل تقديم كرة قدم وطنية بمستوى يناسب طموحات المشجعين والمشاركين المختلفين في عالم الرياضة المصرية، وما زالت الرابطة تسير في طريقها لتحقيق هذا الحلم.